وذكرت صحيفة (تايمز آند ستار) أن وزير الخارجية البريطانى كان قد حذر القائدة الفعلية لبورما ، "أونج سان سو تشي" ، من أن المعاملة التى تتعرض لها أقلية الروهينجا تمثل "وصمة عار" على جبين بورما.
وبحسب الصحيفة ، فإن البرلمانيين البريطانيين رحبّوا ببيان جونسون التحذريرى ، لكنهم حثوا حكومة بلادهم على تعليق تدريب الجيش البورمى ، والذى كلّف المملكة المتحدة نحو 305 آلاف استرلينى العام الماضى.
يأتى ذلك فى ظل تقارير تفيد بتعرض أقلية الروهينجا إلى الذبح والاغتصاب وإطلاق الرصاص عمدًا على الأطفال بأيدى الجيش البورمى ؛ وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى عبور نحو 270 ألفا من مسلمى الروهينجا إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين.
وبحسب الصحيفة ، فإن البرلمانيين طالبوا وزير خارجيتهم بممارسة ضغوط على قائد الجيش البورمى "مين أونج هلاينج"، قائلين "إن الحكومة البريطانية يجب أن تراجع نهجها الراهن إزاء الجيش البورمى".