أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت الكلمة الأكثر صحوة فى التعامل مع المشاكل التى يعانى منها العالم من خلال تأكيده على ضرورة استعادة مصداقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها كانت بمثابة روشتة شاملة لحل مشاكل المنطقة العربية وصرخة ضمير للعالم.
وأضاف "الخولى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الرئيس تحدث إلى ضرورة أن يكون للأمم المتحدة دوراً فى حل المشاكل التى تعانى منها الكثير من دول العالم خاصة أن هناك قرارات يتم إصدراها من الأمم المتحدة ويتم العصف بها أو لا يتم تطبيقها على أرض الواقع، مشيدا بحديثه عن ضرورة التعايش بين أبناء الدولة الواحدة كحل للعديد من الصراعات.
وأوضح النائب، أن حديث الرئيس عن الأزمة الليبية كان قوياً وحاسماً من خلال تأكيده على عدم السماح بمحاولات العبث بالدولة الليبية، موضحاً أنها كانت رسالة للعناصر الإرهابية التى ترى فى ليبيا مكان حاضن ومسرح لنشاطهم المتطرف.
وحول حديث الرئيس عن السلام بين فلسطين وإسرائيل، أشار النائب إلى أنه تأكيد على أن القضية الفلسطينية حاضرة ولم تغيب عن الدولة المصرية، بالإضافة إلى أنها تمثل بوادر فرصة من أجل تحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.