وأضاف النائب بكر أبوغريب، فى تصريح خاص، أننا التقينا عددا من المحبوسين والمأمور ومفتش الوزارة، وطرحنا عددا من الأسئلة حول الأوضاع الصحية والإقامة ونوعيات الأغذية وطرق المعاملة والضبط والإحضار، وتبين ان جميع الإجراءات تتم فى الإطار القانونى، كما أنه يتم الفصل بين المحبوسين على حسب الجرائم المتهمين فيها فى أماكن جيدة التهوية وتصلح للحياة الآدمية.
وأشار أبوغريب، إلى أن وزارة الداخلية ترد على الإدعاءات بإهانة المساجين بالأفعال وفتح أبوابها للجان تقصى الحقائق والزيارات المفاجئة للبرلمان، رافضًا فى الوقت نفسه التقارير التى تجريها المنظمات الدولية المدعومة من دول أجنبية، مؤكدًا أنها لا تفرق فى دورها عن دور الجاسوس فكلاهما يحصل على أموال من أجل تنفيذ ما يطلب منه بدقة، ولأن مصر لديها الكثير من العداء فى السر والعلن، فنحن أمام مخططات كثيرة للأسف ولا يجب أن نصدق كل ما يقال إلا من الشخصيات الوطنية.