قالت هيام عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية عشاق مصر، إن الزيادة السكانية تعود إلى العديد من الأسباب على رأسها التعليم، ولابد من الاهتمام بهذه المنظومة حتى نستطيع أن نواجه الزيادة السكانية، وهناك العديد من دول العالم استغلت الزيادة فى الصناعة والتقدم.
ومن جانبها قالت الدكتورة سلوى بكير، إن الزيادة السكانية تعتمد على تطبيق الحلول على أرض الواقع والا يعتمد الأمر على محاضرات فقط، وأنها قامت مع إحدى الجمعيات على رأس قوافل طبية وثقافية واتضح من خلالها حاجة هذه الاماكن للتوعية بكل أشكالها خاصة وأن هناك اقبال شديد من قبل المواطنين القاطنين فى هذه الأماكن.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعى الثالثة والأخيرة اليوم الاثنين، والتى ناقشت خلالها لجنة التضامن الاجتماعى مشكلة الزيادة السكانية، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى.
بينما يرى الدكتور حسن الشامى، رئيس الجمعية المصرية للتنمية، ان الزيادة السكانية مشكلة تحتاج لتضافر جميع جهود الدولة، مشددا على ضرورة عمل مراكز لتوعية المواطنين بهذه الخطورة من خلال استحداث مراكز توعية لنشر الثقافة.
وفى نفس الصدد رأى الدكتور محمد خلف، إن الوقوف على أوجه القصور فى مدى النجاح فى التصدى لهذه المشكلة كان لابد أن يكون من خلال عدة ابحاث ولكن معنى مناقشة القضية دون ابحاث يعنى هناك قصور.
وانتقد خلف، عدم معرفة الشباب والفتيات بحقوق بعضهم البعض، وهذا يعود إلى غياب الثقافة ولم يتم تأهيلهم على منهج علمى قويم، ولابد من معالجة هذه القضية بمنهج علمى يدرج فى اخر المرحلة التعليمية سواء فى التلعيم الفنى او الجامعى، يبين كيفية بناء الأسرة على منهج علمى سليم.
وترى الدكتور فاطمة الزهراء، إن هناك عدد من النقاط حول الزيادة السكانية تتمثل فى الاستراتيجية التى قام بها المجلس القومى للسكان، والتى كانت قائمة على التشاور ولابد أن تكون تبعيته لرئاسة الجهمورية حتى يستطيع أن يقوم بدوره بأكمل وجه، ولابد من الاستثمار فى الشباب خاصة وأن هناك 66% من المجتمع المصرى فى سن الشباب.
وطالبت الزهراء، بعودة وزارة التعليم الفنى لربط التلعيم الفنى بسوق العمل ولرفع الحرج الذى يعيشه الطلاب الملتحقين بالتعليم الفنى.