وأضاف عبد القوى، خلال كلمته اليوم بجلسة الحوار المجتمعى، المعقدة بمجلس النواب، أن معدل النمو السكانى زاد بكثرة فى الآونة الأخيرة وطبقا للإحصائيات السابقة منذ عام 1800 كان من الفمروض أن يصل تعداد السكان فى عام 2000، إلى 40 مليون، ولكن ما حدث أن وصل الرقم إلى الضعف وهذا يعد ناقوس خطر يحتاج إلى تدخل فورى، للوقوف على الأسباب، وإيجاد حلول لها .
وأرجع رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، الأسباب إلى وجود بعض المعتقدات الخاطئة لدى البعض، مثل وجود 12% من السيدات يردن الحصول على وسائل لتنظيم الأسرة ولكن لا يحصلون عليها، وهذا للعديد من الأسباب المختلفة، بالاضافة إلى تدنى خصائص السكان.
وحذر عبد القوى، من استمرار الزيادة السكانية بهذا الرقم، وقال إن هذا يعنى زيادة نسبة البطالة، وقلة نصيب الفرد من الموارد المائية والخدمات بشكل عام، ولهذا لابد من إيجاد حل، خاصة أن القضية السكانية من أخطر القضايا التى تواجه المجتمع، وهذا يأتى تمشيا مع السياسة العامة للدولة، وعلى جميع هيئات الدولة أن تتكاتف.