وأضاف الجمال، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن العراق رفض هذا الكلام ولن يعتد بهذا الاستفتاء، والبرلمان العراقى انعقد وطالب من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حيدر بغدادى، بأن يضع قوات من الجيش لحماية المناطق التى اعتدت عليها كردستان بعد الغزو الأمريكى فى 2003 ، مثل كركوك وصلاح الدين، موضحا أن كركوك يوجد بها عرب وأكراد وتركمان ومسيحيين.
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية، أنه من الناحية الإقليمية كل الدول الجوار ترفض انفصال إقليم كردستان العراق، حيث يرفض كل من العراق، وإيران وتركيا وسوريا هذا الإجراء، متابعا: " يوجد فى المنطقة 30 مليون كردى، 5 ملايين متواجدين بالعراق فى كردستان والباقى فى إيران وتركيا وسوريا"، مؤكدا أن استفتاء الانفصال دعوة لتمزيق الأنسجة الوطنية داخل الأوطان سواء العراق أو الدول المحيطة بالعراق والأمة العربية، فضلا عن دعوة للتمزق على مستوى المجتمع الدولى، حيث لا يوجد دولة واحدة فى العالم وبها عرق وطيف واحد، مضيفا:" لو ضربنا المثل بأمريكا مئات العرقيات بها فيها السود والبيض والأوروبيين والعرب" .
واستطرد الجمال: "هذا التوقيت بالنسبة للعراق توقيت خطير لأنه حتى الآن لم تنته من طرد الإرهابيين من كافة أراضيها، ولم يكن مناسبا أبدا أن تجرى كردستان هذا الاستفتاء فى ذلك الوقت، عندما انتصر العراقيون على تنظيم داعش فى الموصل لم ينتصروا إلا حينما اتحدت قوات الجيش الوطنى العراقى والحشد الشعبى وكردستان".