وأشاد "رسلان "، فى بيان له اليوم، بتأكيد اللواء علاء أبو زيد، أمام الحاضرين أنه لن يضار مواطن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يحرص دائماً على تحقيق مصالح المواطنين والتوجيه بتقديم الحلول الفورية لها، مع توفير مزيد من فرص العمل للأهالى من خلال مراكز تدريبية لأبناء مطروح تؤهلهم للعمل بالميناء.
وأعرب "رسلان" عن ثقته التامة فى صدق نوايا محافظ مطروح، خاصة أن المحافظة نفذت من قبل قرارات رئيس الجمهورية بخصوص أراضى الضبعة والعلمين ورأس الحكمة، وجرى ذلك بتفهم ووعى من الأهالى الذين ضربوا ومازالوا يضربون أروع أمثلة الوطنية والانتماء للدولة المصرية، وغلبوا المصلحة العليا للبلاد عن مصالحهم الشخصية، خاصة أن ذلك يحقق مصلحة الوطن والمواطن فى نفس الوقت، مؤكدين دائمًا أنهم جزء لا يتجزأ من الدولة حماة لبوابتها الغربية، مشيرا إلى أن اللواء علاء أبو زيد كان فى مقدمة من دافعوا عن حقوق المواطنين المضارين والحصول على جميع حقوقهم.
وأكد "رسلان" تأييده التام لتصريحات المحافظ خلال هذا اللقاء المهم، خاصة تأكيده أن مشروع تنمية غرب مصر له أهمية كبرى ويزيد من دور مصر الإقليمى مع زيادة حركة التجارة الدولية والقدرة الاستيعابية لحجم الصادرات والواردات، خاصة مع أهمية هذا الموقع لربط أفريقيا بأوروبا وآسيا لنقل المنتجات الأفريقية وتبادل السلع، كما أن المشروع مرتبط بشبكة متنوعة من الطرق والمواصلات، مدعوماً بمناطق لوجستية تزيد نصيب مصر من أنشطة تداول الحاويات، مع إقامة مدينة سياحية تتركز على جمالية الموقع والمناخ وعلى تكامل الأنشطة ضمن استراتيجية تطوير هادفة، كما أن هذا المشروع يجعل من مطروح مركز اقتصادى يعتمد على تحسين المناخ الاستثمارى، ويساهم فى تنشيط الاقتصاد المحلى والقومى لتحقيق تنمية شاملة تقود كافة القطاعات الأخرى، كالسياحة والزراعة وتنمية عمرانية متكاملة وتوفير المزيد من فرص العمل وتوفير فرص إسكان وخدمات ضمن بيئة عمرانية مستدامة وخضراء مع إتاحة الامتدادات والمحاور العرضية والتى تعمل على نقل وتوسيع التنمية الى عمق المناطق الصحراوية.
وأعرب "رسلان" عن ثقته ومعه شعب مطروح بجميع انتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية فى قدرة اللواء علاء أبو زيد، على تحقيق النجاح فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى، فى المشروع القومى العملاق لتنمية غرب مصر، وتنفيذ ميناء جرجوب والذى يعد واحدا من أكبر الموانئ على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيكون له دوره الكبير فى حركة التجارة العالمية.