وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان فى تصريح لـ"برمانى"، أن هذه الملفات ستكون أولوية لدى البرلمان، لأن التقرير الأخير صدر فى غيابه، ولكن مع عودة دور الانعقاد سيكون ضمن جدول أعماله، لبحث الرد الرادع على هذه المنظمات، وكشف أكاذيبهم من خلال جولات البرلمان الخارجية، بالإضافة إلى بحث المنظمات الموجودة داخل البلاد وتعمل لصالح منظمات ممولة تعمل ضد الدولة المصرية.
وتابع أن الردود ليس بمجرد بيانات أو حديث فى الإعلام، ولكن يحتاج إلى تحرك فعلى وزيارات مختلفة إلى دول العالم لتوضيح الحقائق، مؤكدا أن لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، بدأت بالفعل فى زيارة السجون وأقسام الشرطة، للإطلاع حول إذا صحة ما ورد فى التقرير الكاذب عن وجود تعذيب بالسجون المصرية.