أعلنت لجنة تضامن النواب فى بيان لها منذ قليل عن فوز الدكتور عبد الهادى القصبى برئاسة اللجنة للمرة الثالثة على التوالى دون منافس وبإجماع الأعضاء، وذلك خلال اجتماع اللجنة الذى انعقد لاختيار رئيس اللجنة مع بدء افتتاح دورة الانعقاد الثالثة.
وعبر "القصبى" فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، عن سعادته بهذه الثقة من قبل الأعضاء، ووعد رئيس اللجنة باستمرار العمل والنجاحات لتعبر اللجنة عن مضمونها فى إصدار التشريعات التى تخدم المواطن البسيط.
وأضاف "القصبى" أن ثقة الأعضاء جاءت لاستمرار نجاح أداء اللجنة فى العمل التشريعى المتميز والذى استطاعت خلال الدورات السابقة أن تحقق انجازا غير متوقع فى أعداد عدد من مشاريع القوانين والتى تمس الفئات المهمشة فى الشارع وعلى رأسها قانون ذوى الاعاقة والذى يهتم بتلك الفئة واستطاع القصبى من خلال القانون أن يؤكد على حقوقهم المسلوبة وأن تعترف الدولة بها وتسخر كافة طاقاتها لتذليل كافة العقبات التى تواجههم هذا بالاضافة الى قانون الجمعيات والذى يمنع ارتكاب اى جريمة أو عمل ارهابى يأخذ من تلك الجمعيات المشبوهة سابقا وسيلة لهدم استقرار الدولة وكذلك قانون أسر الشهداء والمصابين والذى يؤكد على ضمانة حق تلك الاسر فى توفير مايلزم لمساعدتهم على استكمال الحياة بعدما فقدوا العائل
وتابع رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب: أن اللجنة استطاعت أن تحدد بوصلتها الوطنية سواء من خلال إعداد مشاريع القوانين وهى نتاج جهد خالص للجنة أو سواء تواجدها مع الشارع المصرى سواء من خلال دورها الرقابى على مؤسسات دور الأيتام والكشف عن السلبيات لمواجهتها وهذا ماحدث مؤخرا فى العديد من دور الايتام والمسنين أو من خلال المشاركة المجتمعية لمن يتعرضون للحوادث المجتمعية وعلى رأسها السيول التى تعرضت لها مدينة رأس غارب حيث تواصلت اللجنة مع المسئولين والأهالى واستطاعت أن تقدم ولو بجزء بسيط من المساعدات تضامنا معهم خلا أزمتهم مما تؤكد على دورها الانسانى أيضا".
واستطرد "لم تكتف لجنة تضامن النواب خلال دورات الانعقاد السابقة بتلك المجهودات الشخصية الناتجة عن توافق رئيس اللجنة مع الوكيلين وكافة الاعضاء المتميزين بل أستطاعت أن تؤسس لفكر جديد وهى الحوار المجتمعى حيث أسست اللجنة الى نهج مشاركة المواطن البسيط فى اعداد القوانين وفتحت أبواب مجلس النواب لهم بالاضافة الى المسئولين من كافة الفئات وعلماء النفس والاجتماع والخبراء وذلك لانتاج قوانين تتعلق مباشرة بالمواطن وكان من أهمها الحوارات المجتمعية التى شهدتها قانون الجمعيات الاهلية والذى شهد عدة جلسات بمشاركة المئات من مختلف الاطياف هذا بالاضافة الى قانون ذوى الاعاقة والذى شهد أيضا عدة جلسات حوراية بمشاركة المئات من الاطراف وذلك لخروج القانون الى النور وسط توافق مجتمعى هذا بالاضافة الى الحوار المجتمعى لقضية الزيادة السكانية والذى شهد مشاركة عريضة من كافة المسئولين وكان للجنة التضامن الشرف لتفجير تلك القضية والتى حرصت الدولة على الاهتمام بها بعد ذلك وأخذ خطوات عملية من شأنها التدخل لحل تلك القضية هذا بالاضافة الى الاهتمام بالمسنين وأصحاب المعاشات حيث عقدت اللجنة عدة جلسات من أجل زيادة المعاشات بالتواصل مع المسئولين".
واستكمل: "دور اللجنة لم يقتصر داخليا فقط سواء من الناحية التشريعية أو الانسانية أو الرقابية بل امتد خارجيا وذلك من خلال الزيارات التى قام بها رئيس اللجنة الى كل من ألمانيا وأمريكا وذلك للتأكيد على سيادة الدولة وندية العلاقات التى هى أساس مهج القاهرة فى التعامل مع كافة الملفات بالاضافة الى شرح دور مصر وخاصة مع انتخاب مجلس نواب جديد من الشعب يسعى التى تحقيق متطلباته هذا بالاضافة الى شرح دور المجلس التشريعى والرقابى فى اصدار القوانين والتى تحافظ على استقلال الدولة واستقرارها".