وأضاف السيد فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه رغم أن التسليح كان غير مكتمل فى ساعة الصفر إلا أنه كان اكتمل بالإيمان بالله وبعزيمة الرجال وبالتخطيط الواعى والتدريب والإصرار على النصر مهما كان الثمن، فقد كان لكل جندى وضابط دور عظيم تكامل فى عبور القنال وخط بارليف واجيتاز الموانع الصعبة والنقط الحصينة والوصول إلى خط يمكن تأمين القنال من خلاله .
وأشاد عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن بدور اللواء زكى يوسف، أحد ضباط المركبات وصاحب فكرة مدفع المياه الذى استخدم فى فتح الثغرات فى الساتر الترابى ، مشيرا إلى أنه كان ضمن صفوف مهندسى سلاح المركبات أثناء الحرب، ودوره كان يتمثل فى تأهيل المركبات بالتشكيلات والوحدات للسير فى الأراضى الواعرة ومواجهة قنابل البلى التى كانت لدى العدو، والتى علمنا بها من خلال المعلومات التى وصلت لنا من الأخوة فى سلاح الاستطلاع، كذلك إعداد المركبات بخزانات الوقود الإضافية حتى يمكنها السير اعتمادا على ذاتها دون الاحتياج إلى إعادة الملء وأيضا استخدام أساليب فى تمويل المركبات وتدريب الأفراد السائقين على العمل على مختلف أنواع مركبات القوات المسلحة فى الظروف الشاقة وتحت العمليات الحربية وتدريب القوات الفنية على أسلوب العمل ليلا لإصلاح المركبات العاطلة والدفع بها مرة أخرى لأرض المعركة، مما قلل الخسائر إلى أقل حد ممكن من التقديرات المتوقعة أثناء التخطيط.