وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامجه آخر النهار، المذاع عبر فضائية النهار، أنه لا يكتفى بأن تكون سنة 2017 عاما للتعليم، ولكنه يدعو إلى أن تكون فترة الرئاسة المقبلة بأكملها للتعليم والنهوض به، قائلا: "نريد أن لا يتم معايرتنا بأننا فى ذيل المنظومة التعليمية، ولهذا يجب أن يكون المشروع القومى رقم واحد خلال فترة الرئاسة القادمة، للنهوض بالتعليم من كبوته التى نعانى منها منذ 30 عاما، وكل عام تكون أسوأ من ما قبلها".
وتابع جمال شيحة، أن المفتاح فى ملف التعليم هو قرار سياسى، وليس قرارا فنيا للمتخصصين فى التعليم، ولكنه قرار سياسى لوطن، وهى مسألة أكبر من كل الوزراء، وقرار حتى أكبر من رئيس الوزراء، ولكنه قرار قيادة.
وطالب جمال شيحة كبرلمانى وأستاذ جامعى، ورئيس لجنة التعليم فى البرلمان، بأن يكون العنوان الرئيسى للمشروع الرئاسى فى الأربع سنوات القادمة هو "التعليم".