وأشار عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، فى تصريح لـ"برلمانى"، إلي أن الأمية هى قضية أمن قومى وطنى، متسائلاَ عن استراتيجية الدولة للتعامل مع هذا الملف، ومؤكداَ أنه منذ عشرات السنين تتحدث الحكومات المتعاقبة عن برامج مكافحة الأمية وتعليم الكبار، إلا أن النتيجة حتى الآن صفر على أرض الواقع، فمازال أكثر من ربع سكان مصر يعانون من الأمية، في حين نجحت دول أفريقية مثل بوروندي والجابون في خفض معدلات الأمية بنسبة كبيرة.
وطالب بركات، بتجفيف المنابع الحقيقية للأمية، ومن أهمها توفير أماكن في المدارس والفصول تتناسب مع عدد الطلاب بسن التعليم الإلزامى والالتفات إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها بعض الدارسين فى فصول محو الأمية، والتى تجبرهم علي عدم حضور الدروس.