وتابعت عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الطفلة التى يتم الزواج منها حرمت من حقها الأصيل قانونا، وعرفا من التعليم ومن حقها بنضج عقلها وجسدها لتقوى على تحمل زوج وأطفال، فكيف لطفلة تربى أطفال هكذا تتوالى الآثار السلبية والنفسيه والإجتماعية والثقافية.
وأضافت النائبة أمل زكريا، "وتكتمل الآثار السلبية النفسيه للفتاة بأنها تكون زوجه غير طبيعية، فينعكس على حياتها وكيان أسرتها وتنتهى بالطلاق المبكر كمثل الزواج المبكر، ومن الملاحظ فى القرى والنجوع أن من أوائل الأسباب المؤدية والمشجعه لهذه الزيجات هى الأم، إلا أن الثقافات تختلف وعلى حسب المقولة الشهيرة "زواج البنت سترة وتقليد الأسر لبعضها البعض"، وهذا مخالف لقانون الطفل رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦وتعديلاته ١٢٦ لينة ٢٠٠٨.