وفي بيان رسمي لفؤاد، اليوم الاثنين، صرح خلاله، بأنه تلقى العديد من الاستغاثات من جانب عدد كبير من المرضى وتحديدا مرضى الحمى الروماتيزمية بخصوص النقص المفاجئ والكبير في حقنة البنسلين ممتدة المفعول من الأسواق الطبية فى الأيام الأخيرة، إذ يعاني المرضى من نقص شديد بل يكاد يكون اختفاء تام للحقنة المذكورة، وذلك وسط حالة من الصمت التام من جانب المسئولين والأجهزة الرقابية للوزارة.
وأضاف فؤاد، أن ما فتح المجال كالمعتاد أمام السوق السوداء من أجل التغول والتسبب في زيادة تبعات تلك الأزمة، أن تلك الحقنة تباع بالسوق السوداء بحوالى 80 جنيها تقريبا، في حين أن سعرها الأصلى والقانونى هو 8 جنيهات فقط.
وأوضح فؤاد، أنه بالبحث في أبعاد وملابسات الأمر، تم التوصل إلى أنه من ضمن مسببات الأزمة أيضاً اختفاء البدائل الدوائية لحقنة البنسلين من الأسواق بشكل غريب وغير مفهوم، ومنها " pecitard والتى يصل سعرها إلى 6 جنيهات، و depopen ويصل سعرها إلى 7 جنيهات، و durape التى يصل سعرها إلى 7 جنيهات، و retarpen والتى يصل سعرها إلى 8 جنيهات ونصف".
وأضاف فؤاد، أن ذلك تسبب فى حالة من الهلع والرعب الشديد فى نفوس المرضى نتيجة تعرض حياتهم وسلامتهم للخطر جراء نقص تلك الأدوية من الأسواق وعدم قدرتهم على المداومة على شرائها من السوق السوداء لارتفاع أسعارها إلى 10 أضعاف سعرها الحقيقى.
وتساءل فؤاد في بيانه، عن أسباب اختفاء حقنة البنسلين وبدائلها بهذا الشكل المفاجئ، وما هي الإجراءات الفورية التى ستتخذها الوزارة لمعالجة الأمر وتوفير تلك الأدوية فى أسرع وقت ممكن، وطالب بالرد على سؤاله كتابيا.