وحصل وزير الطاقة رضا أرديكانيان على 225 صوتا من إجمالى 276 ووزير العلوم والبحث والتكنولوجيا (المكلف بالجامعات) منصور جلامى على 180 صوتا.
وبدأت الولاية الثانية للرئيس حسن روحانى نهاية أغسطس 2017 وأدت إلى تعديل حكومى، وصادق البرلمان حينها على الوزراء الذين قدمهم روحانى باستثناء الوزيرين اللذين منحهما الثقة الأحد، ولم يكن الرئيس الإيرانى قدم عند تشكيل حكومته اسمين للوزارتين.
وفى الأيام الأخيرة انتقدت مجموعات إصلاحية وخصوصا بعض الجمعيات الطلابية، اختيار جلامى الذى كان حتى الأن يشغل منصب رئيس جامعة همدان "وسط" منتقدين إدارته للجامعة.
ولم يحصل توافق بين كتلة الإصلاحيين فى البرلمان التى تضم 100 نائب (من 290 نائبا) على إسم جلامى وتركت لأعضائها حرية الاختيار عند التصويت.
وفى المقابل لقى جلامى الذى يقدم نفسه إنه إصلاحى، دعما من المجموعات المحافظة.
وقال روحانى قبل التصويت "لم أقم بأية تسوية بشأن الجامعة والطلبة" دون أن يوضح أسباب تاخر اختياره الوزيرين.
وبحسب الدستور يتم تعيين وزراء الدفاع والاستخبارات والشئون الخارجية بالتنسيق مع المرشد الأعلى للجمهورية آية الله على خامنئى الذى له الكلمة الفصل فى السياسة الخارجية.
وذكر مكتب خامنئى رسميا بهذه القاعدة فى يوليو 2017، وقال إن المرشد الأعلى يهتم عن كثب بوزراء التربية والثقافة والعلوم والبحث والتكنولوجيا حيث "يمكن لأى انحراف أن يضر بالمسيرة الشاملة للبلاد لتحقيق مثلها العليا" مؤكدا مع ذلك أنه "لا يتدخل فى اختيار المسئولين عن هذه الوزارات".
وقبل عدة أسابيع انتقد بعض المسئولين الإصلاحيين ووسائل الإعلام بشكل مباشر الرئيس روحانى الذى انتخب فى 2013 وأعيد انتخابه بشكل مريح فى مايو 2017، بفضل دعم الاصلاحيين، وأخذوا عليه أنه "نسى" وعوده الانتخابية وأنه عمل على التقارب مع بعض المحافظين المحيطين برئيس البرلمان على لاريجانى.