وبعد نحو ستة أشهر من الاستقالة الصادمة للرئيس السابق للهيئة شفيق صرصار، لم ينجح أعضاء مجلس نواب الشعب فى التوافق على اسم من يخلفه بين مرشحين اثنين.
وقال عبد الفتاح مورو نائب رئيس المجلس، إن مكتب البرلمان سيجتمع مع رؤساء الكتل البرلمانية لاتخاذ القرار المناسب.
وحصل أحد المرشحين على 100 صوت فى حين حصلت منافسته على 51 صوتا، فى حين أن العدد المطلوب لتولى المنصب هو 109 أصوات من إجمالى نواب البرلمان إلى 217.
وكانت جلسات سابقة لانتخاب رئيس الهيئة فشلت رسميا بسبب عدم اكتمال النصاب، وأوضح مصدر برلمانى أن ذلك يحدث بسبب عدم توافق كتلتى الحزبين الحاكمين (نداء تونس والنهضة) على اسم الرئيس الجديد للهيئة.
وكان الرئيس السابق للهيئة شفيق صرصار الذى يحظى بالاحترام لتنظيمه الانتخابات التشريعية والرئاسية عام 2014، استقال من منصبه فى مايو 2017 ، ملمحا إلى أنه لم يعد بإمكانه العمل بطريقة "محايدة" و"شفافة".
وأوضح لاحقا أنه أراد باستقالته أن يدق "ناقوس الخطر" إزاء صعوبة تنظيم عملية اقتراع تحظى بمصداقية.
