كان وزير خارجية البحرين، قال فى تصريحات له، "لن نحضر قمة نجلس فيها مع قطر وهى التى تتقرب من إيران وتحضر القوات الأجنبية، وهى خطوات خطيرة على أمن مجلس التعاون، وإن كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالى سيشترى لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهى مخطئة".
وقال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن الدعوة التى أطلقها وزير خارجية البحرين بتجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى جاءت متأخرة، مشيرًا إلى أنه يتوجب أن تجمد عضويتها أيضًا فى جامعة الدول العربية بعد وجود دلائل تؤكد تورط قطر فى دعم الإرهاب والتحريض على أعمال العنف.
وأضاف "بكرى"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه يتوجب اتخاذ خطوات تصعيدية ضد قطر لرفضها المطالب التى طرحتها الدول الأربعة، موضحًا أن لا يجب أن يتوقف الأمر عن تجميد عضويتها بمجلس التعاون الخليجى، بل يجب أن يكون هناك إجراءات دبلوماسية واقتصادية لإرغام الحكومة القطرية على تنفيذ المطالب.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الشعب القطرى لن ينتظر طويلاً على هذا النظام الذى دفعه لمزيد من المشاكل مع الدول العربية، لافتًا إلى أن الإطاحة بالنظام ستكون قريبة.
من جانبه، قال سعيد اللاوندى، الخبير فى العلاقات الدولية، إن تصريحات وزير خارجية البحرين بتجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى منطقية، نظرًا للتقارب القطرى الإيرانى، وتعنت النظام القطرى فى تنفيذ الـ13 مطلبًا.
وأوضح "اللاوندى"، أن قطر لن تنفذ المطالب التى دعت لها الدول الأربعة المقاطعة لها، ووضح ذلك فى تصريحات أمير قطر بشأن عدم إغلاق قناة الجزيرة والتى تعد من المطالب التى طرحتها الدول الأربعة.
وأكد الخبير فى العلاقات الدولية، أن أزمة قطر لن تحل إلى فى إطار عربى، وأن محاولة تدويل القضية وإدخال الولايات المتحدة بها يعقدها أكثر، لافتًا إلى أن الأزمة مفتوحة وقد تأخذ وقتًا طويلاً.
فى السياق ذاته، قال يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مطالبة وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل بتجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون تأتى بسبب التعنت القطرى فى عدم تنفيذ المطالب التى دعت لها الدول الأربعة المقاطعة لقطر، مشيرًا إلى أن تجميد عضوية قطر خطوة فى الطريق الصحيح.
وأضاف "كدوانى"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن استمرار قطر فى دعم التنظيمات الإرهابية بالأموال والسلاح وتوفير لهم ملاذ أمن سيقابله تصعيد من جانب الدول الأربعة لوقف تمويل قطر للجماعات الإرهابية.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أن هدف النظام القطرى نشر الفوضى فى البلاد العربية بدعم الجماعات المتطرفة، مشددًا على أنه إذا لم تتخذ الدول الكبرى فى العالم موقفًا حسامًا تجاه الممارسات القطرية الداعمة للإرهاب لن تتوقف الأعمال الإرهابية فى العالم.
ولفت إلى أن هناك بعض الدول تبارك ما تفعله قطر بالمنطقة العربية، لذلك تستمر قطر فى التعنت ورفض المطالب من الدول الأربعة المقاطعة لها.
كان وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أكد أن الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هى تجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا.