وأضاف الخولى فى تصريح لـ"برلمانى": "من الضرورى بحث سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وإمكانية فتح آفاق للهجرة المنتظمة، وبالتالى كان المهم أن يخصص لهذا الأمر مركز للمناقشة حوله والتواصل مع الأطراف الدولية ذات الشأن للقدرة على المعالجة والوصول إلى أفضل الإجراءات التى نستطيع من خلالها الحد من هذه الظاهرة، وبالتحديد الدول الأورومتوسطية لأنها أكثر منطقة تشهد غير شرعية".
وتابع الخولى، أن استراتيجية مواجهة التطرف تتطلب أن تكون معتمدة على مواجه فكرية خاصة، وأنه لا يمكن القضاء عليه بالمواجهة الأمنية، موضحا أن منتدى شباب العالم شهد تعظيما لتبادل الثقافات وللفنون والموسيقى كلغة للتواصل بين الشعوب، لأن بهم نستطيع أن ترتقى بالنفس البشرية واغتيال التطرف.
واستطرد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنه عند دخول داعش فى أى منطقة كانت تستهدف المتاحف ودور الأوبرا وكل ما يمت بالثقافة والفنون بصلة، لأنها الخطر الأكبر على التطرف والإرهاب، مشددا على ضرورة تعظيم قيمة الفنون والأداب والثقافة كالوسائل الأقدر للقضاء على التطرف بجانب تجديد الخطاب الدينى.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم خلال توصيات المنتدى بتشكيل لجنة خبراء لوضع استراتيجية دولية لمكافحة الهجرة غير المنتظمة والتطرف والأُمية.