ولفت دسوقى، فى بيان له إلى أن الحكومة أخطأت فى إرسالها للقانون فى شكل قرار، حيث نصت الصفحة الأولى من القانون على قرار رئيس الوزراء بمشروع قانون إنشاء جهاز تنظيم خدمات النقل البرى للركاب والبضائع على الطرق العامة بين المحافظات وخدمات النقل الدولى، مشيرًا إلى أن المقترحات بقوانين لا تصدر إلا من خلال رئيس الجمهورية أو مجلس الوزراء وليس رئيس الوزراء وأعضاء مجلس النواب طبقًا لنص المادة "122" من الدستور، لذا اعترضت على كلمة "قرار" وكان يجب على مجلس الوزراء كتابة اقتراح بقانون مقدم من مجلس الوزراء وليس قرار رئيس مجلس الوزراء، واعترفت الحكومة بهذا الخطأ وقالت أنه خطأ مطبعى.
وقال عضو لجنة النقل، إن البرلمان فقط هو صاحب السلطة فى سن وتشريع القوانين والموافقه عليها، وعلى الحكومة أن تقدم مقترحاتها بشأن القوانين إلى المجلس لإقرارها أو رفضها أو تعديلها.
وحذر النائب البرلمانى الحكومة من فرض أى رسوم أو أعباء إضافية على وسائل النقل، لأن ذلك سيتسبب فى رفع أسعار السلع، وبالتالى سيؤدى إلى إضافة أعباء مادية جديدة على المواطنين، قائلا: "من الطبيعى عندما تزيد تكلفة النقل تزيد معها تكلفة المواد الأساسية ومدخلات السلعة".
وأضاف دسوقى أن هناك نسبة تضخم غير حقيقى نتيجة الضغط على وسائل النقل التى تشارك فى رفع الأسعار بنسبة تقارب الـ 50% أثناء عمليات نقل البضائع والسلع، ولذا على الحكومة أن تدرك عدم فرض رسوم جديدة أو ضرائب على وسائل النقل، لأن ذلك سيؤدى فى النهاية إلى زيادة نسبة التضخم.