وأضاف أبو حامد فى تصريح خاص لـ" برلمانى" أنه فيما يخص إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي توصية بالاستفادة من الجلسات المنظمة خلال فعاليات منتدى شباب العالم وتوجيه وزارة الخارجية بإعداد وثيقة بالأفكار وتسليمها للأمم المتحدة بشكل رسمى يعتبر تأكيدا على أن المؤتمر ليس فعالية وتجمعا شبابيا وإنما أمر عالمى نظمته الدولة للاستعانة والاستفادة بالأفكار غير التقليدية الموجودة لدى الشباب، خاصة أن الدولة لديها إيمان بإمكانيات الشباب وقدراتهم وعدم تقليدية الأفكار لديهم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الرئيس كلف فى الجلسة الختامية أجهزة الدولة المختلفة بحسب اختصاصها أن تكون مسئولة عن تحويل الأفكار إلى واقع عملى تحكم عمل الوزارات بما يجعل الشباب يتعاملون بأكثر جدية مع المؤتمر ولديهم حرص للمشاركة فيها لتأكدهم أن أفكارهم ليس مجرد كلام وإنما خطة عمل للدولة.
واستطرد أبو حامد أن كون الدولة تسلم للأمم المتحدة وثيقة و توصيات المنتدى ونماذج المحاكاة لمجلس الأمن سيجعل العالم يتعامل مع الموضوع بشكل أكثر جدية بأن المؤتمر ليس فعالية لتبادل الأفكار فقط موضحا أن تنفيذ توصيات المؤتمر ستتمثل فى قيام وزارة الخارجية بإعداد تقرير عن التوصيات وتسليمها للأمم المتحدة خاصة أن الرئيس أمر القائمين على المؤتمر بوضع كل التوصيات فى تقرير يسلم للمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة وزير الخارجية معبرا عن وجهة نظر مصر ويستفيد من الأفكار الواردة فى محاكاة مجلس الأمن والأمم المتحدة لتبنى تلك الأفكار.
وأردف البرلمانى محمد أبو حامد: الإرهاب مشكلة دولية وليس محلية فقط ولا مشكلة الشرق الأوسط فقط، ولا يوجد شهر يمر إلا وهناك عمليات إرهابية تنفذ سواء فى أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط، وبالتالى تناول منتدى الشباب لأفكار مواجهة الإرهاب يعبر تحديا عالميا ويتحدث عن شىء يهدد الأمن والسلم العالمى وترجمة الأفكار لوثيقة وتسليمها فكرة رائعة بالإضافة إلى طرحها فى الفعاليات التى تنظم على مستوى العالم بهدف خروج برامج عمل يتبناها العالم كله .
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى كلف وزارة الخارجية فى توصيات منتدى شباب العالم بتبنى نتائج نموذج محاكاة مجلس الأمن الدولى، بمواجهة ظاهرة الإرهاب، وجاء فيها ضرورة تحديث التدابير الأمنية للقضاء على الإرهاب، وضبط الحدود بين الدول لمنع تهريب الأسلحة، وتدشين برامج مكافحة الإرهاب، وحصر استخدام الأسلحة الكيماوية.