وأوضح النائب فى بيان له، أن هناك العديد من مراكز علاج الإدمان تفتقد الأسلوب العلمى والطبى لعدم وجود كوادر حقيقية متخصصة بالمركز، كما أن بعضها يستخدم أدوية مجهولة المصدر وبدون معرفة وزارة الصحة، ويرفعون إعلانات أن لديهم إقامة خمسة نجوم، حتى لجأ البعض من غير المتخصصين لاستخدام فيلا أو قصر وتحويله إلى مركز علاج إدمان لتحقيق ربح فى ظل جهل القائمين به بأساليب العلاج الحقيقية، مما يؤدى إلى انتكاسة المدمن ووفاته فى بعض الأحيان.
وأضاف النائب، أن سوء استغلال هذه المراكز وعدم إدارتها بشكل علمى، بالإضافة إلى اتباع أسلوب الإيذاء النفسى أو البدنى بدون علاج كيماوى للمدمنين، أدى إلى تراجع كثير من المدمنين عن فكرة العلاج، لذا فإنه لابد من الإسراع فى تنظيم عمل مراكز العلاج والعمل على غلق المراكز غير المتخصصة.