وأوضح أبو حتة، فى بيان لـ"مستقبل وطن" أن مواجهة تلك الفتاوى والأفكار الشاذة البعيدة كل البعد عن نصوص الإسلام، والأشخاص التى تطلقها، واجب وطنى لا يقل أهمية عن مواجهة الإرهاب، لافتًا إلى تلك الفتاوى التى تهز استقرار المجتمعات وتضرب أمنها وسلامها.
وأشار عضو المكتب التنفيذى، إلى أن إعلان مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء قائمة لـ50 عالمًا يحق لهم الفتوى وحدهم عبر الفضائيات بادرة جيدة وباكرة أمل لوقف سيل الفتاوى الشاذة التى استخدمت منبر الإعلام وسيلة للشو الإعلامى وتسليط الضوء عليها، مشددًا على ضرورة تقنين هذا المواجهة من خلال سرعة إقرار قانون الفتوى الذى ما يزال قيد البحث والمناقشة بأروقة اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وطالب البيان، المجلس الأعلى للإعلام بسرعة تفعيل تلك البادرة الطيبة والذى يُعد شريك أساسى بها وملاحقة كل من يخالفها قانونيًا ليكون عبرةً لغيره، مؤكدًا أن الإسلام دين وسطى يسع الجميع ويتماشى مع الحضارات الحديثة، مثمنًا الدور الذى يقوم به الأزهر من مساعى حثيثة لتجديد الخطاب الدينى.