وقال بكرى فى بيانه، ترددت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية عن تعديل حكومة مقترح على القانون رقم 161 لسنة 2012 الخاص بمدينة زويل وأهمها تغيير اسم المدينة من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مشروع مصر القومى للنهضة العلمية ليصبح " مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار".
وأوضح النائب مصطفى بكرى أن المادة الأولى من القانون رقم 161 لسنة 2012 كانت تنص على " تنشأ مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة علمية بحثية ذات شخصية اعتبارية عامة مستقلة غير هادفة للربح " مشروع مصر القومى للنهضة العلمية " ومقرها الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة ويجوز أن تنشئ فروعا أخرى .
وذكر بكرى فى بيانه أن التعديل الجديد المقترح يتضمن فى مادته الأولى " تنشأ مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (مدينة زويل) مؤسسة علمية بحثية ذات شخصية اعتبارية..إلخ".
وتابع بكرى أنه يتضح الفارق الجوهرى والكبير هنا حيث تتجه النية لإجراء تعديل على الاسم ليتراجع اسم مدينة زويل إلى الخلف بدلا من الصدارة كما نص القرار رقم 161 لسنة 2012 وهو ما يدعو إلى التساؤل حول الأسباب الحقيقية من وراء ذلك.
وأكد بكرى أن التمسك باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ليس فقط تكريم لاسم عالم جليل أخذ على عاتقه هذا المشروع، وإنما أيضا هى رسالة للأجيال القادمة بأن مصر ستبقى وفيه لعلمائها، وستخلد ذكراهم حتى يكونوا مثلا وقدوة دائمة لأجيال المستقبل .