وأضاف فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن القوائم المعدة للإفتاء فى الفضائيات مصادرة على قانون تنظيم الفتوى العامة الموجود فى البرلمان ، والذى يعمل على تنظيم الفتوى بشكل عام ، وكنت أتمنى أن يتم إعداد قائمة بالممنوعين ، وليس قائمة بالمصرح لهم بالإفتاء فى وسائل الإعلام ، لان هذه القائمة حملت الكثير من تصفية الحسابات مع البعض ، وتسببت فى أزمات كبيرة بين أعضاء الأزهر ، وأرى أن كل من هو أزهرى له الحق بالظهور والفتوى فى الإعلام ، مؤكدا أن من حق الدكتور خالد الجندى والدكتور سعد الدين الهلالى ، وغيرهم من الأزهريين أن يخرجوا ويفتوا ويفيدوا الناس بعلمهم وخبرتهم .
وتابع أنه لابد من وجود معايير فى إعداد هذه القوائم حتى لا تكون هناك تصفية حسابات ، وهو ما شاهدناه فى قائمة الأزهر التى قدمت للمجلس الأعلى للإعلام ، ونرى أنها خلت وهمش منها الدكتور اسامة العبد ، رئيس اللجنة الدينية ، ولم يقدم اسمه فى قائمة الافتاء ، وهذا يؤكد أن قائمة الأزهر بنيت على تصفية الحسابات والمجاملات .