وأكد رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب السيد فليفل، أهمية إعادة تعريف الهوية المصرية المنتمية للقارة الإفريفية، مشيرًا إلى أن نسبة الجينات الإفريقية عند المصريين تبلغ 68.8 %، ولابد أن يعكس إعلامنا وصحافتنا هويتنا الإفريقية، وأن يجد الأفارقة أنفسهم فى وسائل إعلامنا.
وقال فليفل، خلال اجتماع اللجنة التى تبحث سبل دعم الرسالة الإعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية اليوم الإثنين، بحضور رئيس التليفزيون مجدى لاشين ورئيس القنوات المتخصصة أسامة بهنسى، إن الفراعنة أفارقة وأخوة للأمازيغ والطوارق وقبائل البجا، مقترحًا انتاج أعمال درامية تخلد التواصل المصرى الإفريقى وتدعم الروابط الوثيقة التى كانت موجودة خلال الفترة من عام 1967 وحتى حرب أكتوبر عام 1973، ضاربًا مثلا بفكرة عمل درامى يكون من أبطاله ضابط سودانى شارك فى هذه الحرب.
وأشار فليفل إلى أن الدور المصرى كان داعمًا لحركات التحرر الوطنى، ولابد من الاستفادة من القيادات الإفريقية التى انبثقت عن هذه الحركات، منوهًا إلى أن إفريقيا بها 19 دولة أنجزت فى التنمية ما لم ننجزه، ودخل الفرد فى بعض هذه الدول تخطى الـ13 ألف دولار".
ومن جانبه شدد، مجدى لاشين رئيس التليفزيون المصرى على أهمية التواصل مع إفريقيا، وتغيير الصورة الذهنية السلبية المصدرة عن التليفزيون المصرى، والتغلب على النواحى السلبية التى تراكمت طوال الفترة الماضية، مطالبًا بالتنسيق ما بين وزارة الخارجية والجهات الإعلامية والمؤسسات الصحفية، وشكا من ضعف الميزانية المخصصة للتليفزيون.
وبدوره، أكد مسعد أبو ليلة نائب رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون على أهمية وجود مخصصات مالية تسهم فى استعادة الدور الإعلامى لمصر فى إفريفيا، مقترحًا أن تكون قناة النيل للأخبار بما تملك من قدرات بشرية وفنية نقطة انطلاق من أجل الوصول إلى قناة إخبارية مصرية متميزة.