واردفت حلاوة، أن السبب فى انتشار مثل هذا النوع من المخدرات ثمنها الزهيد وأنها غير مجرمة قانونا، لافتة هذا المخدر يحفز إفراز مادة "الدوبامين" فى المخ، وهى مادة مسؤولة عن نقل الإشارات العصبية فى جسم الإنسان وتمنعه من التخلص منها، فتتراكم كميات كبيرة من الدوبامين فى مخ الإنسان مسببة له الهلوسات ،ويسبب "الفلاكا" عند تعاطيه حالة من الهذيان ترتبط بالبارانويا والهلوسة الشديدة، التى قد تؤدى إلى ممارسة العنف. وهذا المخدر يؤدى إلى رفع درجة حرارة الجسم بشكل قد يؤدى إلى الوفاة، بالإضافة إلى الإضرار الشديد بالكلى.
وكان قد انتشر العقار في السنوات القليلة الماضية، وانتشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصا فى حالة من الهلوسة والهذيان، والآن يدق ناقوس الخطر فى الشرق الأوسط، حيث كثرت الشبهات بوصول مخدر الزومبى "الفلاكا" إلى مصر، خاصة فى الوراق وأوسيم، لدرجة دفعت الأهالى إلي الاستغاثة من الشباب الذى انجرف نحو ذلك.
وأكملت "حلاوة"، أن هناك نوعا آخر جديد ظهر وهو مخدر "الاستروكس" الذى انضم مؤخرا إلى عائلة المخدرات بعد الفودو والذى أصبح بين ليلة وضحاها من أحد أهم المخدرات التى تعد كمزاج للأثرياء من أبناء الذوات وخاصة الإناث اللاتى أقبلن على تعاطيه بشكل شره جدا وهم لا يعلمون ما يخبأ فى داخله من مخاطر تفوق مخاطر مخدر الحشيش والهيروين والترامادول فهو من أشهر أنواع المخدرات سواء على مستوى العالم وداخل مصر على وجه الخصوص، مطالبة بفتح التحقيق فى هذا السياق وإدراج مخدر الاستروكس ضمن المواد المخدرة وإدراجه فى جدول المخدرات، ومحاربة انتشار هذا النوع من المخدرات القاتل.