وأكد البرلمان في بيان له اليوم، أنه تلقى بمزيد من الحزن والأسى نبأ الهجوم الإرهابي الدنئ الذى استهدف بيتا من بيوت الله بمركز بئر العبد بسيناء في يوم جمعة، راح ضحيته العشرات من السجد الركع وهم بين يدي الله يؤدون فرائض صلاة هذا اليوم العظيم؛ وليس بيننا وبين الاحتفال بذكرى نبي المحبة والهداية والسلام، صاحب المبادئ السامية، إلا أيام قليلة.
وذكر الييان، أن هذه العصبة المارقة التى تسعى في الأرض فسادا والتى قست قلوبها وامتلأت وتميزت بالغيظ والكراهية لا تريد للوطن، الذي لم ينتموا إليه يوما بالولاء، إلا أن يعيش الفوضى والشحناء وأن يسبح في بحور من الدم والأشلاء؛ ولكن الله سيخيب ظنهم لأنه يرعي مصر بعنايته وحماها من كل سوء بفضل قيادتها ورجال جيشها البواسل وشرطتها الوطنية اللذين يدفعون أرواحهم الذكية ثمنا لحمايتها والذود عن أبنائها.
وأكد مجلس النواب أن إرادة هذا الشعب لا يقيدها قيد، ولا يغيب شمسه المضللون المفسدون في الأرض اللذين ستذهب ريحهم بإذن الله إلى غير رجعة، وستظل بيوت الله أمنه، وسيظل الآذان يرفع وأجراس الكنائس تقرع.