أصدر الاتحاد البرلمانى العربى، منذ قليل، بيانا أدان فيه الحادث الإرهابى فى مسجد الروضة بالعريش التى استهدفت مواطنين أبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة المباركة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المصلين.
واستنكر واستهجن الاتحاد البرلمانى العربى الحادث الإجرامى الذى استهدف بيتاً من بيوت الله، ذهب ضحيته عدد كبير من المصلين الأبرياء أثناء تأديتهم فرائضهم الدينية فى هذا اليوم المبارك، كما أدان، وبأشد عبارات الإدانة، هذه المجزرة الإرهابية وأعرب عن كامل تضامنه مع جمهورية مصر العربية وأعلن وقوفه إلى جانبها لتخطى محنتها.
وأكد الاتحاد البرلمانى العربى أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، مشددا على قدرة مصر على تجاوز العمليات التى تستهدفها، وتحاول زعزعة استقرارها، وذلك بما تملك من إرادة حقيقية لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وحماية مواطنيها وضمان أمنها وطمأنينتهم.
كما ناشد الاتحاد البرلمانى العربى العالم أجمع للوقوف إلى جانب جمهورية مصر العربية، ودعمها بكل السبل لاجتثاث آفة الإرهاب وتجفيف منابعه التى لم تستثن أماكن العبادة للمسلمين والمسيحيين، وتستهدف الأبرياء، لأن ما تتعرض له مصر يمكن أن تتعرض له أية دولة فى العالم، وهذا من شأنه أن يمس المجتمعات وعمقها الإنسانى وأنساقها الحضارية الثقافية والأخلاقية.
وأكد الاتحاد أن الدين الإسلامى الحنيف براء من هذا الفكر الإرهابى التكفيرى الإجرامى الآثم، وبأن الإسلام كان ويظل دائماً دين السماحة والرحمة والغفران، كما اعبر الاتحاد عن أحر تعازيه لجمهورية مصر العربية قيادة وشعباً، وشدد على وقوفه إلى جانبها فى هذه المحنة، مختتما بيانه "ونسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء الأبرياء بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته، ولذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".