أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسى "محمد الناصر"، أن حماية الحدود التونسية ومكافحة التطرف والإرهاب تتطلب مقاربة شاملة تقوم على الأبعاد التنموية والاجتماعية فى مساندة الجهود الأمنية والعسكرية.
جاء ذلك خلال زيارة لرئيس البرلمان التونسى اليوم الأحد إلى منطقة "رجيم معتوق" فى عمق الصحراء جنوبى البلاد على الحدود التونسية الجزائرية، بصحبة وفد حكومى وعدد من السفراء المعتمدين فى تونس لتفقد مشروع تنموى هناك فى إطار جهود تعزيز التنمية ومكافحة الإرهاب بالمناطق الصحراوية العميقة.
وقال الناصر –فى كلمة خلال الزيارة- إن هذا المشروع يساهم فى تحصين المنطقة عن طريق ربط السكان بها، مشيرا إلى أن البرلمان يساند ويدعم هذه النوعية من المشاريع التى تتجه الدولة نحو تعميمها فى إطار برامج التعاون الاستثمارى مع شركاء تونس من الدول الصديقة.
ودعا رئيس البرلمان التونسى إلى العمل على إنجاز مشاريع مماثلة فى مختلف المناطق الصحراوية، لما توظفه من إمكانيات بشرية وطبيعية، وطاقات متجددة تعد قوة انتاج ومخزونا تنمويا قادرا على تحويل الجنوب التونسى إلى مصدر ثروة اقتصادية عامة، تدعم التصدير وتسهم فى جلب الاستثمار الخارجي، فضلا عن حماية الحدود فى المناطق الصحراوية العميقة.