وانتقد "فرغلى" في طلبه، مشروع تطوير حديقة فريال بمبلغ 102 مليون جنيه، لافتا إلى أن الفترة التى تمر بها البلاد بها أولويات أكثر إلحاحا ومشكلات يعانى منها الشعب البورسعيدى والتى يرفض المحافظ حلها لعدم وجود موارد مالية على حد قوله.
وقال، إنه تقدم بطلبات عديدة بشأن إحلال وتجديد خطوط الصرف الصحى ببعض المناطق، وتم تأجيلها لعدم وجود موازنة، مضيفا أن مبلغ 102 جنيه يمكن استغلاله فى حل كافة مشاكل البنية التحتية ببورسعيد.
ومن جانبه، قال عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن موازنة الدولة لن تتحمل تكلفة مشروع تطوير الحديقة، بل سيتم من خلال تبرعات، مشيرا إلى أنه جمع ما يقرب من 20 مليون جنيه من أصحاب العمارات التى حولت الجراجات المرخصة بعماراتها إلى محلات، وذلك بمنطقة صغيرة فقط ببورسعيد.
وأشار المخافظ، إلى أهمية مشروع تطوير الحديقة، خاصة وانه سيتم انشاء جراج كبير تحتها، بتكلفة تتعدى 60 مليون جنيه، لحل ازمة عدم وجود جراجات بالمنطقة.
وأوضح أن حديقة فريال كانت مساحتها 6 أفدنة، وأقيم فيها حفل افتتاح قناة السويس عام 1869، ثم تحولت لسلخانة، ثم إلى نادى اسبورتنج للأجانب، ثم تحولت لحديقة فريال حاليا على مساحة 2.3 فدان، لافتا إلى أهميتها التاريخية، خاصة وأنه يتم الإعداد لإقامة احتفال بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس خلال عام 2019، وأنه يتطلع لإقامة الاحتفال ببورسعيد نظرا لتأثير ذلك علي تنشيط السياحة.
ومن جانبها، أشارت النائبة رانيا السادات، نائبة بورسعيد، إلى أنه كان من الأفضل عرض ذلك المشروع على النواب، خاصة وأنه من المشروعات الشعبية، لافتة إلى عدم وجود آلية تواصل بين النواب والمحافظ.
وأكدت أن الشارع البورسعيدى يرى أن ذلك القرار خطأ، وأن هناك مواطنين يتعرضون للموت يجب الاهتمام بهم أفضل.
وحول مشروع الجراج، أوضحت أن هناك دراسات هندسية تم إعدادها، تؤكد أن التربة فى تلك المنطقة رخوة ولا تصلح لإقامة جراج.