وأضافت مى محمود فى بيان اليوم السبت، أن البرلمان ينتظر الاستماع منه وشرح وجهة النظر الإثيوبية، والتى لا بد أن تكون مغايرة لما تردده الأبواق الإعلامية الإثيوبية والتى تعكس أن إثيوبيا ماضية فى بناء سد النهضة دون النظر لتأثر مصر بذلك، قائلة: "نحن متمسكون بحصة مصر فى مياه النيل ولا مجال للتنازل عنها .. ونحن ننتظر منه ضمانات فى انتظار ترجمتها إلى أفعال ترضى المصريين".
وشددت على أن موقف مصر قوى تحكمه اتفاقيات دولية فيما يتعلق بمياه نهر النيل، ولا بد من الالتزام به، وكل طرف لديه وجهة نظر والأقوى هو من سينتصر، مؤكدة أن إثيوبيا تتفهم أنها لن تقدر على اتخاذ أى خطوات تصعيدية تضر مصر لأنها تعرضهم لمساءلة دولية.
ويستعد مجلس النواب لاستقبال رئيس الوزراء الإثيوبى خلال شهر ديسمبر الجارى.