وأوضحت اللجنة فى بيانها، أن دعوة الرئيس اليمنى للجيش الشرعى النظامى لتحرير صنعاء ينبئ عن مزيد من الصراع المسلح فى مواجهة الميلشيات الحوثية المدعومة من ايران، لافتة إلى أن أنصار الرئيس الراحل على صالح وأعضاء حزب المؤتمر الشعبى والقوات المواليه له لازالت تسيطر على بعض أجزاء ومنشأت فى العاصمة ومن المتوقع أن يكون محلًا للصراعات المسلحة.
وأضاف البيان، أن الدعوة التى وجهها الرئيس الشرعى عبد ربه منصور هادى، لليمنيين بالتخلى عن دعم الحوثيين ومساندة الشرعية والتى تضمنت العفو العام عمن ينضم للقوات الشرعية إيجابية ومشجعه فى ظل الظروف الحالية، والموقف اليمنى المعقد قد إزداد تعقيدًا بمقتل عبد الله صالح والمشكله اليمنية إزدادت تصعيدًا وغموضًا.
وأكدت اللجنة، على أن الشعب اليمنى الشقيق هو من يدفع فاتورة النزاع ويعانى من ويلات المجاعة والأوبئة وتدنى كافة أنواع الخدمات، فضلًا عن التعرض لمخاطر القتل والدمار.
وأوصت اللجنة فى بيانها بضرورة التحرك العاجل سواء من الجامعة العربية أو الدول العربية التى سبق لها الوساطة فى الأزمة اليمنية كالكويت وسلطنة عمان وصولًا للحل السياسى للأزمة، والتحرك الإيجابى للمبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ مع كافة الأطراف للمساهمة فى إيجاد الحل السياسى ووقف إطلاق النار.
وشددت اللجنة، على ضرورة العمل على جمع شمل كافة الفرقاء والسياسيين على مائدة واحدة للتفاوض على أساس المرجعيات الدولية والوصول إلى حل سلمى بديلًا عنه الاقتتال والاحتراب الأقليمى.
ورفضت لجنة الشئون العربية التدخل الإيرانى فى الشئون الداخلية لليمن وفى دعم الحوثيين الانقلابيين ضد السلطة الشرعية فى اليمن مما يؤجج الصراع داخل اليمن، مشددة على ضرورة وقف الاقتتال بشكل عاجل والوصول إلى هدنة إنسانية واحترامها لإيصال كافة المساعدات للمواطنين وحرية الحركة للعالقين فى منازلهم.
ورفضت اللجنة منددة بأشد العبارات الشماتة والتهنئة التى قامت بها إيران تعليقًا على حادث اغتيال الرئيس اليمنى السابق على صالح، كما ترفض أن تكون الأغتيالات والتصفية الجسدية بديلًا عن أسلوب الحواب والحلول السياسية.