ووصف "علاء والى" هذا القرار بأنه " كارثة كبرى " وتداعياته خطيرة، وسوف يخلف ورائه أثار وتأثيرات سلبية لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط بأسرها؛ لأن هذه الخطوة تعتبر اعترافاً وتكريساً للاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة ومكافأة المعتدى على عدوانه وتنسف هذه الخطوة كل قرارات الشرعية الدولية وتعقد الحل السياسى للمشكلة الفلسطينية.
وقال المهندس علاء والى، إن القدس لها أهميتها التاريخية والسياسية على مرّ العصور والتى تضم مقدستنا الاسلامية والمسيحية إذ أنها ثانى القبلتين ومهد المسيح، فقد صمدت هذه المدينة العريقة أمام العديد من الحروب التاريخية وفشلت جميع المحاولات التاريخية الاستعمارية بالسيطرة عليها إلى أن جاء الاحتلال الصيهونى بمباركة أمريكية محاولاً طمس هوية القدس العربية.