الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:06 ص

مصطفى بكرى: ترامب مهد لقراره مستغلا "الربيع العبرى" وما نتج عنه من دمار المنطقة

مصطفى بكرى: ترامب مهد لقراره مستغلا "الربيع العبرى" وما نتج عنه من دمار المنطقة النائب مصطفى بكرى
الجمعة، 08 ديسمبر 2017 03:30 م
كتب ـ هشام عبد الجليل

قال النائب مصطفى بكرى، إن الرئيس الأمريكى ترامب، استغل التناقضات الناتجة عن الربيع العبرى الذى تسبب فى قتل وإراقة الدماء وإثارة الفوضى والقضاء على جيوش بعض دول المنطقة، ومهد لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

 

مهد له من خلال وهذا القرار نتيجة لهذا الربيع "العبرى" الذى تشهده المنطقة العربية.

 

وأضاف بكرى، فى تصريح لـ"برلمانى" أن قرار "ترامب" يعد أيضا الحلقة الثانية فى الربيع العبرى، والهدف منه هو إثارة الشارع العربى ضد الحكام العرب، فبعد أن فشلت مخططاتهم فى عدد من الدول والتى ينفذونها فيها من خلال ما يسمونه الربيع العربى، وهو فى حقيقة الأمر ربيع عبرى أرادو أن يكملوا المسيرة تجاه باقى الحكام العرب والدول المتماسكة من خلال هذا القرار الذى سيجعل المنطقة العربية تشهد توترات ضد الرؤساء والحكام وبالتالى هم ماضون فى تنفيذ مخططاتهم وعلينا التصدى لها بقوة.

 

وطالب عضو مجلس النواب، جامعة الدول العربية باتخاذ قرارات تهدد المصالح الأمريكية بشكل مباشر فى المنطقة، وتُجبر إسرائيل على عدم المساس بالأراضى الفلسطينية وعلى رأسها القدس، مؤكدا على أن هذا الامر لن يتحقق الا بالاتحاد العربى المتماسك القوى، مشددا على ضرورة أن يتم احتواء الشارع العربى سياسيا حتى لا تحقق هذه الدول مخططاتها المعتمد على إثارة التوترات داخل البلاد، على أن يكون الحل على الصعيد الدولى والعربى شريطة تماسك الدول العربية جميعها فى اتخاذ قرار مُلزم فى هذا الصدد.

 

وتابع: على الجميع أن يدرك أن موضوع القدس لا تهاون فيه ولن تقبل الشعوب العربية هذا الامر من قريب أو بعيد، وهذا لما يمثله من مكانة غالية فى قلوب العرب حيث إنه يمثل أولى القبلتين، موضحا بان هناك رفض أوربى لقرار الرئيس الأمريكى، وعلى الدول العربية أن تستغل هذا الأمر قبل أن تمارس أمريكا ضغوطا عل هذه الدول لكى تثنيها عن موقفا وتجعلها تقف بجانبها.

 

وحذر "بكرى" من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، والخاصة بأن أى دولة لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل فهى لا تعترف بإسرائيل وهذا يعنى ضرب لكل اتفاقيات التسوية ويبدو أن هذه ستكون حجته القادة لإثارة الازمات فى المنطقة.

 


print