وأضاف عابد فى بيان صحفى، أن رفض المؤسسات الدينية فى مصر، مقابلة نائب الرئيس الأمريكى، هو انعكاس للموقف المصرى الرافض لأى محاولة لتهويد القدس وتغيير هويتها العربية.
وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن المؤسسات فى مصر مستقلة، وهذا ما ظهر جلياً فى ازمة القدس الاخيرة، فلايوجد هيمنة للنظام على احد، لكن هناك تنسيقا وتكاملا خاصة فى المواقف الوطنية.
ووجه علاء عابد، التحية لفضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر، وقداسة البابا تواضروس، على موقفهما الوطنى المدافع عن حق الفلسطينيين فى دولتهم وعاصمتها القدس العربية المحتلة، قائلاً " بكما نقتدى والقدس عربية".
وأشار عابد، إلى أن الثوابت المصرية الوطنية لاتتغير ولن تتغير، فالثابت لدينا ان القدس عربية عاصمة لفلسطين.