قال فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن رفض الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس مقابلة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال جولة فى الشرق الأوسط رد فعل طبيعى على ما فعلته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف "أباظة"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن شيخ الأزهر وبابا الكنسية أكدا على الرفض الشعبى العربى للقرار الأمريكى الظالم الذى أعطى إسرائيل ما لا تستحق، مشيرا إلى أن ما حدث من اعتراف امريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل مخطط صهيونى ليس وليد اليوم وأنها كان يجهز له منذ عقودا سابقه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تستغل الضعف العربى والتمزق الذى تعيشه البلاد العربية لاستكمال مخططها الصهيونى، مؤكدا أنه لا سبيل لمقاومة القرارات الأمريكية الظالمة غير بجمع الشمل العربى مرة أخرى وتنحيه الخلافات الداخلية.