وأضافت "منير" فى بيان لها اليوم، أن هذا الأثر الذي تركه للمصريين منذ عهد المماليك أصبح "مقلب بديل للقمامة"، تلقى أمامه القمامة من السكان، ويلقى المسئولين من جهة أخرى مسؤولية نظافته بين بعضهم من جهة، وعلى سلوك المواطنين من جهة أخرى.
وتابعت: "وزارة الآثار لم تهتم بالربع، حيث بدأ التطوير فيه منذ سنوات وتوقفت دون أسباب، حتى أصبح حاله كذلك، وسط غياب من عمال النظافة ،وان الحى يرفض وضع صناديق قمامة، كما انه من المستحيل ان يدخل هذا المكان معدات رفع مخلفات قمامة، وكان هناك تنازع سلبي بين وزارتى الآثار والتنمية المحلية دفعت ثمنها الآثار المصرية، ثم تنصل الحي من رفع القمامة، ووزارة الآثار تنصلت بحجة أن هذه مسؤولية الأحياء.