وبحسب بيان صادر عن اللجنة، فإن الجانب الأوروبى أعرب عن ترحيبه بممثلى الشعب المصرى، كما وجه الوفد المصرى للبرلمانيين الأوروبيين الدعوة لزيارة مصر، حيث أكد تلبية الدعوة فى الربع الأول من عام 2018 كل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس لجنة المشرق ومجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان الأوروبى.
تناول الجانبان العلاقات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فقد استعرض الوفد المصرى كل المستجدات على الساحة السياسية إقليميا ودوليا، ومن بينها ملف الأزمة الفلسطينية، فى ضوء قرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، وكذلك تم تناول ضرورة اضطلاع الجانب الأوروبى بدور فى مواجهة الدول الداعمة للإرهاب، وعلى رأسها قطر وتركيا وانتقد الجانبان استمرار دعم الرئيس التركى أردوغان للجماعات المتطرفة وتصريحاته الأخيرة أمام الهيئة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية حول إرسال الإرهابيين من الرقة إلى سيناء.
كما عرض الوفد التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية فى مصر، والتعريف بحجم ما تم من إنجازات فى ملفات حقوق الإنسان والتحول الديمقراطى التى بدأت فيه مصر، بعد إتمام خارطة الطريق وإجراء الانتخابات التشريعية، واستعرض الجانب المصرى نتائج عمل لجنة العفو الرئاسى وما تمثله من مبادرة رئاسية فى إعطاء فرصة للشباب المحبوسين فى قضايا تظاهر للخروج والاندماج فى المجتمع.
وتناول الوفد ما تم إنجازه من تشريعات سواء اقتصادية أو اجتماعية، بالإضافة إلى الحرب على الإرهاب، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الفساد، والتنمية الاقتصادية زراعيا وصناعيا، وكذلك التنمية البشرية، ومساعى النهوض بالتعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية، وتوفير مشاريع التوظيف وتوفير الطاقة.
ومن ناحية أخرى أكد الجانب الأوروبى ضرورة استمرار الحوار والتواصل فى إطار تدعيم أطر العلاقات على كل الأصعدة بين الجانبين، كما أكد الجانب الأوروبى دور مصر المحورى فى استقرار المنطقة، وأعربوا عن تقديرهم لدور مصر فى مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعا الجانب الأوروبى إلى ضرورة استمرار الزيارات من الجانب المصرى للاطلاع على الحقائق والتشاور فى التحديات التى تواجه العالم.
