وأضاف "حمروش"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن المذكرة تضمنت الأسباب التى أدت لتقديم المشروع الجديد، وتشمل إعادة هيكلة قطاعات المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة الفتوى وهيئة كبار العلماء، إضافة إلى قيادات ومستشارى شيخ الأزهر ووكيل الأزهر، وعدم الاقتراب من منصب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وتابع أمين سر لجنة الشؤون الدينية، مؤكدا أن الأزهر فى حالة ركود، ويحتاج فى الفترة الحالية لهيكلة وخطة جديدتين، وتجديد دماء قياداته، لأسباب كثيرة أبرزها سيطرة بعض الإخوان ومن لهم انتماءات سلفية على المؤسسة، وهو ما يتطلب إجراء مراجعة حقيقية فى المؤسسة لاستعادة دور الأزهر ومكانته.