وأشارت النائبة آمال رزق الله، إلى أن مستشفي أبو الريش تعانى - كغيرها من المستشفيات - من تدنى خدماتها المقدمة للأطفال، ونقص عدد كبير في الأدوية المهمة والمستلزمات الطبية الأساسية، قائلة: "33 عاما مرت علي إنشاء مستشفي أبو الريش التي تأسست في عام 1983، بمنحة من الحكومة اليابانية، لخدمة أطفال مصر، لكنها الآن تشهد مأساة صحية تهدد أرواح الأطفال فيها، ذلك لأن المستشفى يعالج الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، لاسيما أمراض القلب والصدر والقسطرة.
وتابعت "رزق الله": "تزايدت حالات الإهمال والتشخيص الخاطئ لحالات كثيرة ممن ساقهم الحظ للعلاج بمستشفى أبو الريش، وأشهر هذه الحالات هى الطفلة سلمى إسلام، التي تبلغ من العمر عام، حيث دخلت المستشفى وهى تعانى من سخونية لتتطور لتشنج وخطأ تركيب كانونة مما يؤدى لاسوداد وورم باليد ويتم الضغط على الأم لتمضي على إقرار ببتر اليد، تليها حالة الطفلة هدية التى أودي بها الإهمال وحقنة خاطئة لأن تعانى من تضخم الكبد والضحال وشلل فى أطرافها الأربعة، وكذلك الطفل شريف الذى ذهب للمستشفى بمرض التهاب رئوى ونتيجة الإهمال الطبى حدث له تضخم فى الكبد وهشاشة فى العظام، كما توفى الطفل محمد إبراهيم ثروت وعمره 7 أشهر والمصاب بعيب خلقي فى القلب، حيث تم احتجازه فى مستشفي أبو الريش عدة مرات لإجراء الجراحة والعلاج وفى كل مرة يخرج دون إجراء الجراحة، حيث طالب المسئولين بالمستشفى الأب بدفع مبلغ 20 ألف جنيه لإجراء الجراحة رغم حصوله على قرارين علاج على نفقة الدولة".
وطلبت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، من الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام اللجنة العليا للمستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات، الرد على هذه الحالات برد مكتوب إلي اللجنة.