من جانبه، أدان عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف كنيسة مارمينا فى منطقة حلوان صباح اليوم،مقدما تعازيه لأسر شهداء هذا الهجوم الإرهابى الخسيس الذى استهدف تعكير احتفالات المصريين بقدوم العام الجديد واحتفالات عيد الميلاد وضرب وحدتهم الوطنية.
وأضاف سلامة فى بيان له ،إن الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته شهداء أعزاء من المصريين - مسيحيين ومسلمين - يؤكد وحدة الهدف والمصير للشعب المصرى كله،متابعا": وقد شهدنا منذ أسابيع قليلة حادثاً إرهابياً غادراً استهدف مسجد الروضة فى منطقة بئر العبد فى سيناء وراح ضحيته 310 شهداء مصريين وهم يسجدون لله فى صلاة الجمعة, واليوم يأتى حادث إرهابى غادر يستهدف مواطنين أبرياء يعبدون الله فى كنيستهم".
وأوضح سلامة أن الإرهاب إلى زوال وأن الحادث الأخير سوف يزيد صلابة المصريين ووحدتهم فى مواجهة كل ألوان التآمر والإرهاب والغدر والخيانة, ودامت وحدة المصريين.
استنكرت جبهة شباب الصحفيين الهجوم الخسيس الغادر على كنيسة ماري مينا بحلوان مؤكدة على يقظة رجال الشرطة الأبطال في إحباط الهجوم الغادر وضبط قنبلة قبل إلقائها على الكنيسة،وقتل أحد الإرهابيين من منفذي العملية.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة ان هذا الهجوم لن يؤثر على إحتفالات مصر " مسلميها واقباطها" بأعياد الميلادوانة كلما زادت تماسك الجبهة الداخلية وهو ماحرص علية الرئيس السيسي منذ تولية قيادة البلاد،يزداد النشاط الإجرامي للخونة والحاقدين وأجهزة مخابرات لبعض الدول الكارهة لتقدم مصر ونهضتها والتي تسعى لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري ولكنهم لن ينجحوا فالمسلمين والمسيحين في رباط إلى يوم الدين.
وأضاف " طوالة":"ان ما صدر مؤخرا عن الكونجرس الأمريكي بتقديم قوانين بزعم حمايةالاقباط يؤكد إن هناك ضغوط كبيرة تتعرض لهاالدولةالمصرية في ظل مواقفهاالثابتة تجاة القضية الفلسطينية وتأثيرها الكبير في لم الشمل العربي وإنهاء الاقتتال في العديد من دول الجوار".
وأشار" طوالة" إلى إن مسيحي مصر أشقاء للمسلمين وإن خطب المساجد اليوم أكبر دليل على تماسك النسيج الوطني حيث أكدت على وجوب تقديم التهنئة للإخوة المسيحين شركاء الوطن وإن الإحتفال الذي تقيمة الدولة في أكبر كنيسة بالشرق الأوسط التي تم تشييدها بالعاصمةالادارية هو اكبر رد على أمريكاو المأجورين والخونة بأن المسيحيين يعيشون أزهى عصورهم في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونعي الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، شهداء الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان، اليوم الجمعة، كما نعي شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين استشهدوا بالأمس في العريش واليوم في حلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وقال رئيس لجنة الشئون الدينية، في بيان له اليوم، إن الإرهاب لا دين له ولا وطن، ولا يفرق بين مسلم أو مسيحي ولا بين مسجد أو كنيسة، وكل المصريين عنده مهدورين الدم، مؤكدًا أن هدفهم الرئيسي هو زعزعة استقرار الدولة وخراب البلاد، بأي طريقة ومهما كانت الوسيلة، وأنه مهما فعل وارتكب من أعمال وأفعال غادرة وجبانة وخسيسة لن ينجح في تحقيق أغراضه وتفكيك أو تفتيت وحدة وتماسك الدولة المصرية والشعب المصري، وستظل الوحدة الوطنية متماسكة وقوية.
وأكد الدكتور أسامة العبد، أن الشعب المصري بجميع أطيافه لن ترهبه مثل هذه الأعمال الجبانة الخسيسة التى ترتكبها فئة ضالة ومارقة، ولن ينجح هذا الإرهاب الأسود في إحداث فتنة طائفية في المجتمع المصري، مشددا علي تأييد اللجنة لجهود القوات المسلحة والشرطة المصرية في محاربة ومكافحة الإرهاب.
وطالب العبد، الشعب المصرى، بالوقوف خلف الجيش والشرطة للقضاء على العناصر الارهابية، وذلك من خلال الابلاغ عن أى شخص مشتبه فيه او يقوم بسلوكيات مريبة على ألا يتحول الأمر لبلاغات كيدية حتى يتثنى للجهات المسئولة أن تتخذ اللازم حيالهم.
وأكد "رئيس دينية النواب" على أن الشعب المصرى يثق فى القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الارهاب، وأن هذه الأفعال الخسيسة لن أثنى الجميع عن القضاء على هذه العناصر الارهابية، متابعا: قطر تقف خلف كل هذه الأفعال.
وتقدم الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن بتعازيه لشهداء الشرطة والاخوة الاقباط ومتمنيآ الشفاءللمصابين بعد عمل ارهابى خسيس أستهدف احداث الفتنة وشق الصف بين ابناء الوطن وذلك بعد الموقف المشرف للبابا تواضروس بعدم الاستقواء بالخارج وفقط الاستقواء بالوطن بجيشة المخلص وشرطتة اليقظة ردآ على الحملة التى يتبناها بعض اعضاء الكونجرس الامريكى بزعم اضهاد الاقباط فى مصر وذلك بعد الموقف المصرى المدين للغطرسة الامريكية بنقل سفارتها للقدس.
وأكد "الهريدى" أن العمليات الارهابية لا تفرق بين الاديان فما بين قتل المصليين فى مسجد الروضة الى حادث كنيستى حلوان يظهر الوجة الحقيقى الاثم للعناصر الارهابية التكفيرية المنفذة لتعليمات مخابراتية بهدف احداث الفتنة والاضرار بالامن القومى المصرى.
وأشار إلى أن الظروف المحيطة بالحادث بعد النجاحات المتتالية لأجهزة الامن والقوات المسلحة التى اجهضت العديد من العمليات الارهابية وقامت بالقضاء على عناصرهم والتى شملت معظم محافظات مصر.
وأكد حزب حماة الوطن يثق فى أجهزة الأمن والقوات المسلحة والشرطة بيقظتهم وسرعة تعاملهم مع هذه العناصر التكفيرية ومطالبين كافة ابناء الوطن بالاصطفاف خلف القيادة السياسية للدولة وسرعة التعاون والامداد بالمعلومات حفاظآ على امن وسلامة الوطن.