وانصبت المشاكل جميعها فى تطهير بحيرة قارون وإيجاد حل لأزمة الصرف الصحى الذى يتم القراءة بها من قبل ٨٨ قرية، مما تسبب فى نفوق الأسماك من البحيرة بالكامل.
وقال أحد الزراع إنه يمتلك 5 أفدنة وبسبب عدم وجود مقنن مائى لا يستطيع زراعة سوى 5 قراريط فقط، متابعا: "مش هبيع أرض أبويا"، وفى رسالة لأعضاء الوفد البرلمانى: "احنا وقفنا معاكم فى الانتخابات متسيبوناش.. انتوا المسئولين علينا بعد ربنا".
ورد هشام الشعينى، رئيس الوفد قائلا: "احنا خدامينكم"، مضيفا خلال كلمته باللقاء الجماهيرى، أن القيادة السياسية معنية بقضايا الفلاح، وسيتم عقد اجتماع موسع بالبرلمان فى حضور الوزراء المعنيين بالأمر ومحافظ الفيوم، لبحث هذه المشاكل وإيجاد حل لها.
ومن جانبه طالب نقيب الصيادين بعمل تنمية حقيقية فى البحيرة وتوفير الذريعة السمكية. ومن ضمن الشكاوى أيضا قال أحد المواطنين إنه يزرع ١٢ قيراطا من أصل ١٢ فدانا، بسبب مقننات المياه.
وتقر وكيل وزارة الرى بالمحافظة بوجود مشكلة حقيقية فى المحافظة ولكن المواطنين مشاركون فيها بشكل كبير بسبب سلوكيات البعض حول إلقاء القمامة والمخلفات فى الترع الكائنة وسط المدينة، مما يؤدى إغلقها أمام حركة المياه.