وقال الخولى لـ" برلمانى"، إن هناك العديد من المشاهد فى الحادث تؤكد يقظة رجال الشرطة المكلفين بتأمين الكنيسة، بجانب تكاتف المواطنين للدفاع عن الكنيسة ومحاولات ضبط الإرهابيين، موضحا إن الجانب الإيجابى من الحادث يعبر عن الجينات المصرية الأصيلة للمصريين مسلمين وأقباط، وأن هدفهم واحد يتمثل فى كيف يواجه المصريين الإرهاب، موضحا إن المصريين بعد اسقاط الإخوان ومواجهة الدول الداعمة للإرهاب المصريين مدركين أنهم فى حالة مواجهة مباشرة والمعركة مصيرية ومصر تلعب فيها دور رئيسى أما ان نُذهب الارهاب وأما أن يسود العالم الإرهاب .
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ما يقوم به المصريين محل تقدير وينظر له باحترام شديد من الأوساط السياسية، ولكن ذلك لا يمنع أن المجتمع الدولى كله مدان فى ظل هذه العمليات ما بين دول تدعم الإرهاب وما بين دول تستخدمه ودول صامته على دعمه واستخدامه .
واستطرد نتحرك داخل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لبحث كيفية أن ندفع المجتمع الدولى أمام مسئولياته فى مواجهة الدول الداعمة للإرهاب، وهذه الواقعة تمثل تحدى ويجب أن يشهد أيضا تحرك من المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب بلا انتقائية وبلا استخدام سياسى.
وأردف ، ليس بغريب على المصريين بجيناتهم الضاربة فى التاريخ أن يتضافروا ويتماسكوا فى مواجهة التحديات والأخطار، وهذا هو عهد المصريين عبر الأزمان ، ودائما يتكاتفوا ويصطفوا فى مواجهة المخاطر والإرهاب حتى تنتصر عليه، مؤكدا إن الإرهاب فى النهاية يستهدف تماسك المصريين وارادتهم، ولكن فى ظل ردود الأفعال التى شاهدناها خلال هذا الحادث وما قبله لن يستطع الإرهاب أن ينال من عقيدة المصريين وعزيمتهم