وأوضحت درويش، فى بيان لها، أن الموتى فى مدينة قليوب لا يجدون أرضا تستر جثامينهم، نتيجة لعدم وجود توسعات للمقابر بالمدن والقرى منذ عشرات السنين، مما دفع الأهالى لبناء مقابر متعددة الطوابق لدفن جثامين مواتهم.
وأضافت سولاف درويش، وعلى الرغم من الجدل حول مشروعية الدفن فى هذه المقابر ومخاطرها على الصحة العامة إلا أن الأهالى لا يجدون بديلا عنها، خاصة وأن إدارة الحكم المحلى تقوم بإزالة أى توسعات أهلية للمقابر بحجة التعدى على الأرض الزراعية.
وأكدت عضو مجلس النواب، على أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة قليوب قامت بمخاطبة هيئة الإصلاح الزراعى بالدقى برقم 1990بتاريخ 11/12/2017 بشأن الموافقة على تخصيص ـ س/12ط/2ف كمقابرلمدينة قليوب.