وأكد الدكتور محمد شاكر، على أن سعر الكهرباء هذا العام أقل من السعر العام الماضى قبل تحويل الدولار إلى جنيه فى العملية الحسابية لأن التكلفة منخفضة بالتسعير بالدولار لكن تحرير صرف العملة أدى لوجود فارق فى التكلفة.
واستطرد شاكر فى حديثه: "كل خطواتنا لتحسين مناخ الاستثمار هو رسالة للعالم أننا ليس لدينا مشاكل فى الطاقة الكهرباء وذلك عبر إنفاق المليارات لزيادة الإنتاج وتحسين مستوى التوزيع وقمنا بإنشاء 20 مركز تحكم للتحول الى التعامل الإلكترونى بديلا عن الاتصالات الهاتفية للتحكم فى المحطات، وإذا احتاج الأمر لتغيير محطة محولات سنغيرها".
وداعب وزير الكهرباء، النواب: "أكتر مصانع تكسب الآن فى مصر هى شركات الكهرباء والمحولات والكابلات"، مؤكدا أن الاستثمار فى الطاقة الكهربائية يبلغ 485 مليار جنيه بخلاف المحطة النووية فى الضبعة.
ووجه الوزير حديثه للنواب والمستثمرين: "إحنا داخلين على إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح رغم أنها موجودة على استحياء الآن، لكن بنهاية عام 2019 ستعمل محطة الـ1500 ميجا، واحنا عاملين أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى العالم بشهادة نائبة رئيس البنك الدولى".
تعهد وزير الكهرباء، بتقسيط مديونيات الكهرباء للمستثمرين وأنه سيعاقب من يقصر فى تنفيذ هذا القرار خاصة أنه مفعل بالفعل وأتعجب لعدم تفعيل هذا القرار فى كل المحافظات.
وحمل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، قرار تعويم الجنيه مسئولية زيادة فاتورة الكهرباء، معترفا بوجود مشاكل مالية هائلة يحاول التفاوض لحلها مع وزارة المالية لتفادى الفرق بين تكلفة الانتاج وأسعار البيع للمستهلك.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة أحمد سمير رئيس اللجنة، وبحضور وزير الكهرباء وعدد من المستثمرين بالمدن الصناعية للاستماع لمشاكلهم ورد الحكومة عليها فى قطاع الكهرباء وإنتاجها ومشاكل المصانع.
وقال وزير الكهرباء، إن وزارة الكهرباء الآن لا تحقق أرباحا بل تتعامل بأسعار التكلفة بعكس ما هو مخطط مستقبلا، وافترضنا من البنوك 19.5 مليار جنيه لتحسين شبكات توزيع الكهرباء.
ولفت إلى الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة الأسبق، قال له إن الكهرباء انقطعت فى بيته بمدينة 6 أكتوبر، 30 مرة فى يوم واحد فقط، معترفا أن الكهرباء فى 6 أكتوبر به الكثير من المشاكل بالفعل فى المنازل والمصانع ونسعى لحلها.