وقال ممتاز الدسوقى، فى بيان له، إن الكيان الصهيوني لا يضيع فرصة لجذب الشباب العربي لصفه من خلال نشره على صفحات الانترنت محتويات لكسر الحاجز النفسى بين العرب وإسرائيل وتقديم معلومات مضللة عن مزاعم وجود حق اسرائيلى فى الاراضى العربية المحتلة، ومحاولة تحسين شكل إسرائيل أمام العالم، بالإضافة إلى إعلانات الوظائف التى تغرى المتصفحين بأسعار مجزية ووعود بحياة أفضل، ووسائل سريعة لتحقيق الأحلام.
وأوضح النائب أن هذه الصفحات تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف استقطاب الشباب العربى وهو الأمر الذى يشكل كارثة، مشيرا إلى أن هناك نسبة لا بأس بها من الشباب المصري والعربى هاجر إلى إسرائيل بالفعل وأغلبهم متزوجين من إسرائيليات سواء من عرب إسرائيل أو يهوديات وحاصلين على الجنسية الإسرائيلية، وهو ما يحتم على الدولة وضع حلول جذرية وسريعة لمحاولة إنقاذ الشباب قبل فوات الأوان.