وتابع غباشى فى تصريح لـ"برلمانى " كنا نرى الطوابير الطويلة للحصول على الوقود وكانت تحدث مشاجرات وصلت إلى الاقتتال ما بين السائقين للحصول على الوقود وكان لدينا الانقطاع المتكرر للتيار الكهربى الذى كان يستمر لساعات، وعند مواجهة "المعزول" كان له خطاب أشبه بمسرحية هزلية يقول إن هناك شخصا يحصل على 20 جنيها ويلعب فى سكينة الكهرباء كما لو كان رئيس مصر شخص غير عاقل وغير متزن ومثير للسخرية يتولى إدارة الدولة المصرية.
وأردف، نحن نعلم جيدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه دراية بالمشكلات التى تعانى منها الدولة المصرية وأيضا هناك دراسات وأبحاث بشكل علمى عن أنسب الحلول تصلح لحلول هذه المشكلات للدولة المصرية، وفى إطار الحفاظ على الأمن القومى المصرى شاهدنا انتهاء أزمة الخبز بربطه بـ 150 رغيفا على بطاقة التموين، وشاهدنا انتهاء أزمة الوقود ولم يعد هناك أى طوابير انتظار وشاهدنا عمل محطات توليد الكهرباء التى أنهت تماما على مشكلة انقطاع الكهرباء بل أنه تم التعاقد لعمل محطة الضعة حتى تكون مصر مصدرة للطاقة.
وتابع أن رفع الدعم للفرد فى بطاقة التموين من 14 جنيها إلى 50 جنيها وهى أكثر من 300% متابعا لهذه الأسباب تم العمل على اتاحة الحياة الكريمة للمواطن بالقضاء على المشكلات اليومية الحياتية له؛ وأكمل حديثه بالقول، بخلاف ما سبق فهناك عدد من المشروعات القومية مثل إنشاء شبكة الطرق وتعديل قوانين الاستثمار التى تسهل جذب الاستثمارات مما يوفر فرص عمل للمواطنين بجانب أنه فى مجال القوات المسلحة قامت مصر بتنويع مصادر السلاح وعقدت صفقات مع فرنسا والتزود بحاملة الطائرات ميسترال مما يتيح لمصر الحفاظ على مصالحها الاقتصادية وخاصة فى البحر المتوسط، وحقل ظهر للغاز الطبيعى الذى بدأت بواكير إنتاجه وحاملة ميسترال مع الأسطول الجنوبى لحماية الملاحة البحرية بالبحر الأحمر وقناة السويس، وطائرات الرافال من فرنسا التى قامت بأخذ الثأر لأبناء الوطن عندما تم ذبح 21 قبطيا فى ليبيا عام 2015، وكذلك الاتجاه للشرق للتسليح مع روسيا والصين وألمانيا الغربية للغواصات والقطع الحربية مما يتيح حرية القرار السياسى وعدم فرض الإرادة على القرار السياسى لمصر كما كان يحدث بوجود مورد واحد للسلاح وهو الولايات المتحدة.
وأكد، أن المكانة الدولية التى تحظى بها مصر حاليا تأتى نتيجة الأداء السياسى المتميز وعودة مصر لمنظمة الوحدة الأفريقية بعد أن قامت بتعليق العضوية بالمنظمة والمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارا من 2014، مما أعطى لمصر مصداقية كبيرة وتقبل العالم رأى مصر فى حل مشكلة سوريا والحفاظ على وحدة الأراضى السورية ووحدة الشعب السورى بجانب تولى الملف الليبى بما يتوافق مع الجيش الوطنى الليبى وأبناء الوطن فى ليبيا.
وأوضح أن حضور مصر المؤتمرات الدولية ودعوتها للمشاركة فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى الصين رفع التصنيف الائتمانى للدولة المصرية من سالب 2b إلى مستقر بشهادة دولية للاقتصاد المصرى، متابعا: كل هذه العوامل تؤكد إيمانا بحتمية إكمال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى بقيامه بكل الاجراءات الاقتصادية والسياسية فى إطار الحفاظ على الأمن القومى للدولة المصرية.