وتابع بكرى، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى تنظمه القبائل العريية لإعلان السيسى لفترة ثانية، :"عندما تحدث أزمة اقتصادية أو انهيار فى أوضاع اجتماعية من السهل أن تداوى، فقد مررنا فى 67 بهذه الأزمة فعندما تهزم الحيوش من السهل أن تسعيد قوتها وأن تنتصر على العدو طالما كان هناك إرادة، وعندما نشهد أزمات بالمجتمع فمن السهل أن نعود مرة أخرى ولكن عندما يضيع الوطن تضيع كل الأشياء ويحسب لجيش مصر العظيم أنه حافظ على الكيان الوطنى للدولة وحمى مصر فى فترة تاريخية صعبة استهدف فيها الوطن ومؤسسات الدولة".
واستطرد بكرى، أن قضية الأمن القومى هى الفيصل، وهناك العديد من الأسباب الرئيسبة تجعل صوته للرئيس السيسى أولا، أنه حافظ عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة على الأمن القومى المصرى حينما أصدرت بيانا حذرت فيه من انهيار الدولة المصرية أو الاختلاف الذى يؤدى لتفكيك وتدمير هذه المؤسسات ويومها ثار الإخوان .
وأوضح أن الأمر الثانى عندما أدرك القائد العام للقوات المسلحة فى ذلك الوقت، أن سيناء تتعرض لخطر، فأصدر القانون رقم 203 فى 23 ديسمبر 2012 الذى يمنع امتلاك أو تأجير أو حق انتفاع لأراضى سيناء بطول سيناء، متابعا :"هناك برنامج وطنى لابد أن يستكمل وهناك تحديات كبيرة تواجهنا ولا نملك إلا أن نكلف السيسى باستكمال فترة ثانية".
من جانبه، قال اللواء أحمد زغلول، وكيل المخابرات الحربية السابق،، إن الهدف من تشكيل المجلس القومى للقبائل العربية لم الشمل خاصة بعد الخروج من ثورة 25 يناير وحالة الانفلات الأمنى.