وأضاف "الدسوقى"، فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن حصة مصر من الأمطار لا تُقارن بالوفرة المائية التى تتمتع بها إثيوبيا، وهو الأمر الذى يجب على الجانب الإثيوبى تداركه، وتفهّم حرص مصر على أمنها المائى، فحصة مصر من الماء مسألة أمن قومى، متابعا: "رغم حاجتنا الشديدة للحفاظ على حصتنا من مياه نهر النيل وعدم المساس بها، إلا أننا نتفهم متطلبات التنمية الإثيوبية، ونشارك فى جهود تنميتها وإمدادها بالخبرات وإقامة علاقات استثمارية معها".
وأكد عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن قبول إثيوبيا بإشراك البنك الدولى طمراقب محايد لدراسات ومفاوضات سد النهضة، للتأكد من دقتها وموضوعيتها، يرعى مصالح كل الأطراف، ويضمن سلامة إثيوبيا بعد التأكد من نسبة المخاطر فى دراسات السد، وهو ما يعود بالفائدة على مصر وإثيوبيا.