يأتي ذلك التعديل في إطار العمل علي تطوير الإدارة الضريبية وتقليل الأعباء الإدارية والمالية التي يتحملها كل من الممول والإدارة الضريبية، حيث تبين ضرورة إعادة النظر في طريقة تقديم الإقرار الضريبي السنوي، وكيفية تحديد حساب مقابل التأخير.
وينص التعديل على الاكتفاء بأن يقدم الممول الإقرار الضريبي دون المستندات المصاحبة له، حتى يترك للممول فرصة إعداد المستندات خلال فترة الستين يوماً التالية لإنتهاء أجل الإقرار، على ألا يعتد بالإقرار عند ربط الضريبة ما لم تستوف الجداول والبيانات المرفقة به وذلك لمنع ظاهرة تقديم إقرارات خالية او ناقصة البيانات لمجرد الالتزام الشكلي بتقديم الإقرار فى الميعاد.
كما ينص على أن تكون الأولوية في الوفاء للضرائب المحجوزة من المنبع والضرائب المستحقة بعد المصروفات الإدارية والقضائية، وأن يأتي مقابل التأخير في المرتبة الأخيرة، تيسيراً علي المدينين وتشجيعاً لهم علي سرعة سداد الضريبة.
جاء ذلك في ضوء ما كشفه التطبيق العملي لنص تلك المادة، والذي كان من شأنه جعل العبء الضريبي علة الممول كبيراً، والتسبب في تقاعس البعض عن أداء الديون الضريبية.